Posted by: islamicethics | ديسمبر 1, 2008

مديري عصبي !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

مديري عصبي !!!

طبعا واقع الحياة العملية لأي شخص يعمل في أي مجال يفرض بأن يكون عليك رئيس أو مدير أكبر منك مكانة و أعلم منك في العمل نفسه إلا أنه دائما ما تبرز العديد من المشاكل و الحساسيات بين الموظفين و المدراء …. و دائما ما تأخذ طابع أنا أعلم منك و أنا أقدر منك (المدير) .. أنا إنسان لي كرامتي و تقديري ( الموظف ) … ولو أن الموضوع حل بالحوار لكان كل واحد حفظ حقوقه و مكانته و في نفس الوقت وظيفته !!!

في هذه المدونة العلمية سنطرح العديد من المواقف المحرجة و الصعبة تحدث دائما بين المدراء و الموظفين و نتمنى التحاور حولها و طرح الحلول بشكل أفضل ….. نبدأها مع قصص بعض الشباب : 

 

القصة الأولى بقلم محمد العسكر يقول :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…اسمي محمد العسكر

وكنت هذا الصيف اعمل دواما جزيئيا في احد مراكز التسوق الكبيرة في المنطقة…..لكي اقضي وقت الفراغ لانني لم انزل مواد في الجامعة.

وفي احد ايام رمضان اصبت بالزكام فاتضريت ان استأذن من مديري مع العلم انه قد بقي على انتهاء الدوام الرسمي اقل من ساعتين….فخاطبته بكل احترام وشرحت له وضعي الصحي .فبدا فجأة بالصراخ واخذ يهزئني امام زملائي ….وعندئذ بدأت ارد عليه فذهبنا الى المكتب لنتفاهم فقال لي لن اعطيك الاذن بالخروج ..وقال بالعامية (اذا كان فيك خير اطلع) وعندها خرجت من العمل ولم اعط له بالا …وفي اليوم الثاني ذهبت الى مديره ورفعت عليه شكوى.

فذلك اليوم لم يعصمني من التلفظ عليه الا انني كنت صايم…فقلت اللهم اني صائم وتغاضيت عنه .

 

القصة الثانية بقلم الأخ غيث منصور البلوي يقول:

في يوم من الأيام في الصيف كنت اشغل وقتي في الشغل .كنت اشتغل في سوبر ماركت .فجاء وقت ما كان في زبائن وكنا انا وأصحابي في الدوام قاعدين نسولف شوي علشان يمر الوقت . بعدين جاء المدير حقنا وقعد يصرخ ويهزأ ويغلط في الكلام .طبعا انا والشباب كان صعب علينا نسمع الكلام هذا ونسكت .فقمنا نرد على المدير حقنا حتى واحد من الشباب الله يهدي قام يغلط على المدير .فذهبنا انا والشباب الي معي في اليوم التالي وقدمنا استقالتنا وكان عددنا خمسة

 

هذه بعض القصص من الواقع المشاهد و المشهود ننتظر آرائكم حولها ….

 


الردود

  1. أعتقد بالنسبة للقصة الأولى … أن الصيام أنقذك من أن تتورط اكثر و اكثر مع مديرك اما بالنسبة للقصة الثانية فخطوتهم كانت بقدر ما هي شجاعة أعتبرها خسارة لهم … فقد فقدوا وظيفتهم .

    لذا لا حل إلا الحوار الهادئ … ولا إيش رأيكم شباب

    لي عودة

  2. اوافقك تمام اخوي سمير

    وانا بعد لي قصة حدثت لي اثناء استعدادنا للذهاب لرحلة برية

    في يوم من الايام كنت ناويا للخاروج مع زملائي في نزهة برية
    وكنا نعد العدة للذهاب وعينا اميرا للرحلة وبدأوا بجمع النقود المستلزمة للذهاب
    فكنت اسأل زملائي عن المبلغ المطلوب للشخص الواحد لكي ادفع حصتي
    فقال لي احد الزملاء : الامر لا يعنيك ولا تتدخل في شؤون المبالغ للرحلة
    فغضبت غضبا شديدا وكدت ان ألغي فكرة ذهابي معهم
    وبعدها شكيت الامر الى امير الرحلة وقال لي : ماذا بك ؟ لماذا انت مستاء الى هذا الحد
    فشرحت له الامر وتفهم موقفي ، بعدها استدعى الشخص اللذي كنت غاضبا منه وسأله عن الامر وعن السبب اللذي دفعه لقول هذا الكلام لي
    فقال لي والابتسامه تملأ عينيه : انا قلتها لك لكي اتكفل بمصاريفك في الرحلة لانك شخص عزيز علي
    فخجلت خجلا شديدا وتبين لي انني كنت على خطأ كبير
    واعتذرت منه وخرجنا معا وكانت من اجمل الرحلات البرية في حياتي

  3. أما في القصة الأولى :

    فمن أخلاقيات المهنة أن نلتزم بالوقت حتى وإن كان الوضع كذلك ولا بد أن نتحمل ضغوط العمل ونتوقع الأسوأ دائما وكان الأجدر بك أن تصبر إلى نهاية الساعات المقررة ..

    وجميل أيضا أن نقابل الإساءة بالإحسان أو كحد أدنى بعدم مقابلته بالمثل .. فإذا بدر منه ما يسوء فلا تساويه الإساءة وترد عليه بالمثل..

    واما في القصة الثانية :

    لا أوافقكم الرأي على ما فعلتموه .. لأن المدير ببساطة سيجد من غيركم من يسد الفراغ ويقوم بالعمل..

    واعتقد أن المدير لم يبدأ بطرح قائمة الشتائم بدون أي مبرر أو سبب منطقي أو غير منطقي..

    فلو تفهمنا الوضع ورجعنا إليه في نفس الموضوع .. وحاولنا النقاش بشكل هادىء معه ثم بعدها قررنا إما المكوث في السوبرماركت أو حفظ ماء الوجه لكان أفضل..

    مواطن صالح


أضف تعليق

التصنيفات